«سولار إمبالس 2» تغادر القاهرة إلى أبوظبي.. وخبراء: تعزز التقدم في مجال الطيران

في رحلتها الأخيرة حول العالم

«سولار إمبالس 2» تغادر القاهرة إلى أبوظبي.. وخبراء: تعزز التقدم في مجال الطيران
TT

«سولار إمبالس 2» تغادر القاهرة إلى أبوظبي.. وخبراء: تعزز التقدم في مجال الطيران

«سولار إمبالس 2» تغادر القاهرة إلى أبوظبي.. وخبراء: تعزز التقدم في مجال الطيران

غادرت القاهرة، في ساعة مبكرة من صباح الأحد، طائرة «سولار إمبالس 2» التي تعمل بالطاقة الشمسية، متوجهة إلى أبوظبي، في رحلتها الـ17 والأخيرة من جولتها حول العالم التي بدأتها في مارس (آذار) عام 2015 من الإمارات.
وشاركت قيادات الطيران والسفير السويسري في احتفال سبق عملية الإقلاع التي تمت بقيادة السويسري بيرتران بيكار، وذلك بعد توقفها بمطار القاهرة 11 يوما، بعد وصولها من إسبانيا في رحلتها الـ16، وتعذر إقلاعها أكثر من مرة بسبب الظروف الجوية، وإصابة قائدها بوعكة صحية.
وتم تحديد موعد الإقلاع بعد دراسات للأحوال الجوية، من خلال الفريق المختص بالطائرة الشمسية.
ومن المقرر أن تستغرق الرحلة من القاهرة إلى أبوظبي 48 ساعة، حيث تعمل الطائرة بأربعة محركات تستخدم طاقة مستمدة من أكثر من 17 ألف خلية شمسية مثبتة على الجناحين.
وبمقدور الطائرة الشمسية أن تحلق على ارتفاع 28 ألف قدم، بسرعة تتراوح بين 55 و100 كيلومتر في الساعة.
من جهة أخرى، ذكر خبراء في مجال الهندسة أن رحلة طائرة «سولار إمبالس 2» العاملة بالطاقة الشمسية حول العالم، ليست أول رحلة لطائرة تجارية تعمل بالطاقة الشمسية، لكنها عززت الابتكارات في مجال الطيران ومجالات أخرى.
وقال جوسيف كالو، أحد مهندسي أنظمة الطاقة في مركز الفضاء الألماني، في مدينة شتوتغارت: «إقامة هذا المشروع ورؤيته على أرض الواقع كان عملا بطوليا».
ومنذ بدء أول دراسة جدوى في عام 2002، عمل الفريق، بقيادة الطيارين السويسريين برتراند بيكارد وأندريه بورشبرج، على طائرة يمكن أن تحلق حول العالم نهارا وليلا بمساعدة الألواح الشمسية والبطاريات.
وذكر مهندس الطيران الألماني كارل ميشائيل كايسر، الذي شارك في هذا المشروع ومشروعات طيران بديلة تعمل بالطاقة، أن بناء الطائرة الخفيفة التي تعمل بالطاقة الشمسية «سولار إمبالس 2» وجميع مكوناتها، يمثل أحد أهم الابتكارات.
وقال عن الطائرة التي تزن 3.2 طن فقط: «إنها تحفة فنية جذابة جدا».
وتتكون الطائرة من ألياف كربون خفيفة، وأشار كايسر إلى أن صنع تلك الطائرة تزامن مع جهود ناجحة مماثلة من قبل شركتي «بوينغ» و«إيرباص» لاستخدام مواد الكربون لصنع طائرة تتمتع بكفاءة في استخدام الوقود.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن الطائرة التي تعمل بالطاقة الشمسية تتألف من مكونات يمكن استخدامها في مجالات أخرى، لا سيما في السيارات الكهربائية.
غير أن شركات مثل «إيرباص» و«فيسبوك» و«جوجل» التي تشرف على الطائرة، تعمل من أجل صنع طائرات من دون طيار تعمل بالطاقة الشمسية تحلق لفترات طويلة لنقل إشارات الهواتف المحمولة أو البيانات بتكلفة أقل بكثير من الأقمار الصناعية.



اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
TT

اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)

حظي الفنان المصري نبيل الحلفاوي باهتمام واسع على «السوشيال ميديا» إثر مرضه، وانتقاله للعلاج بأحد مستشفيات القاهرة، وتصدر اسم الفنان «الترند» على «إكس» في مصر، الجمعة، بعد تعليقات كثيرة من أصدقائه ومتابعيه على منصة «إكس»، داعين له بالسلامة، ومتمنين له سرعة الشفاء والعودة لكتابة «التغريدات».

صورة للفنان نبيل الحلفاوي (متداولة على إكس)

واشتهر الحلفاوي بنشاط تفاعلي على منصة «إكس»، معلقاً على العديد من القضايا؛ سواء العامة أو السياسية أو الفنية، أو الرياضية بالتحديد، بوصفه واحداً من أبرز مشجعي النادي الأهلي المصري.

وكتب عدد من الفنانين داعين للحلفاوي بالسلامة والتعافي من الوعكة الصحية التي أصابته والعودة لـ«التغريد»؛ من بينهم الفنان صلاح عبد الله الذي كتب على صفحته على «إكس»: «تويتر X ما لوش طعم من غيرك يا بلبل»، داعياً الله أن يشفيه.

وكتب العديد من المتابعين دعوات بالشفاء للفنان المصري.

وكان بعض المتابعين قد كتبوا أن أسرة الفنان نبيل الحلفاوي تطلب من محبيه ومتابعيه الدعاء له، بعد إصابته بأزمة صحية ونقله إلى أحد مستشفيات القاهرة.

ويعد نبيل الحلفاوي، المولود في القاهرة عام 1947، من الفنانين المصريين أصحاب الأعمال المميزة؛ إذ قدم أدواراً تركت بصمتها في السينما والتلفزيون والمسرح، ومن أعماله السينمائية الشهيرة: «الطريق إلى إيلات»، و«العميل رقم 13»، ومن أعماله التلفزيونية: «رأفت الهجان»، و«لا إله إلا الله»، و«الزيني بركات»، و«غوايش»، وفق موقع «السينما دوت كوم». كما قدم في المسرح: «الزير سالم»، و«عفريت لكل مواطن»، و«أنطونيو وكليوباترا».

نبيل الحلفاوي وعبد الله غيث في لقطة من مسلسل «لا إله إلا الله» (يوتيوب)

ويرى الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين أن «نبيل الحلفاوي نجم كبير، وله بطولات مميزة، وهو ممثل مهم لكن معظم بطولاته كانت في قطاع الإنتاج»، مستدركاً لـ«الشرق الأوسط»: «لكنه في الفترة الأخيرة لم يكن يعمل كثيراً، شارك فقط مع يحيى الفخراني الذي قدّر موهبته وقيمته، كما شارك مع نيللي كريم في أحد المسلسلات، فهو ممثل من طراز فريد إلا أنه للأسف ليس اجتماعياً، وليس متاحاً كثيراً على (السوشيال ميديا). هو يحب أن يشارك بالتغريد فقط، ولكن لا يتفاعل كثيراً مع المغردين أو مع الصحافيين. وفي الوقت نفسه، حين مر بأزمة صحية، وطلب المخرج عمرو عرفة من الناس أن تدعو له بالشفاء، ظهرت مدى محبة الناس له من أصدقائه ومن الجمهور العام، وهذا يمكن أن يكون فرصة لمعرفة قدر محبة الناس للفنان نبيل الحلفاوي».